يبدو ان الكل بانتظار نهاية موسم كرة السلة ليبنى على الشيء مقتضاه بالرغم ان الكل متفق على تأجيل سقوط اللجنة الادارية لاتحاد كرة السلة لما بعد انتهاء الموسم الحالي .
فهل اسقاط الاتحاد سيكون الحل ام سيزيد من معاناة اللعبة الاحب على قلوب اللبنانيين خاصة و ان الوضع المأزوم التي وضعت به مايا و اداريا و خاصة ماليا بفضل سياسات رعناء غير مدروسة .
الوضع المأساوي الذي وصلت اليه كرة السلة يفرض التفاف معين و تشابك ايدي لاستنباط حلول عملية لتوفير السيولة التي ستساعد على عدم ايقاف لبنان عن المشاركات الدولية و خاصة ان المنتخب يملك حظوظ كبيرة للتأهل لبطولة العالم للمرة الرابعة و للمرة الثالثة من ارض الملعب و ليس بشراء بطاقة التأهل.
من هنا المطلوب الان عدم وضع العصي بالدواليب و الاتفاق على لجنة ادارية متجانسة اولا و تحظى باحترام الاندية ثانيا و تمتلك الارادة للعمل و للمشورة و ليس للتنظير و بناء القصور الرملية .
في ال 2009 خسرنا فرصة ذهبية للتأهل الى بطولة العالم لكن تم استلحاقها مكتبيا و بتغيير و انتفاضة معينة على الوضع لكن الضربة القاتلة كانت مع اتحاد ال10 اشهر الذي بسبب سوء ادارته و فساده افشل بيديه تأهل و مشاركة لبنان ببطولة العالم في اسبانيا فهل نتعظ في ال2018 و نتكاتف وراء لجنة ادارية جديدة شفافة و متجانسة لمحاولة اصلاح العطب الذي حل في اللعبة و محاولة العودة الى العالمية ؟؟
التعليقات